ققصيدة ذكروك عندي

ذَكَروك عنديَ في حديثٍ عابرٍ *** شوقا فأغرقت الدموعُ مَحاجِري
ودُهِشْتُ ماليَ والدُموعُ غزيرةٌ *** مني فأسكُبُها كغيثٍ مَاطِري
ذَكَروك فاستَيقَضتَ فيَّ مشاعرٌ *** وكأنهُ شوقٌ غَفَى في خاطري
في لحظةٍ أدركتُ أنك لم تعُد *** حيًّا ولن ألقاك بين نَواضري
وكأنهُ خبرٌ آتانيَ صدمةًا *** جمُدت لِوقعتِهِ جميعُ مشاعري
عجبا أَلن أبكيك قَبْلًا والجُفونُ *** تقرَّحت من دَمعِهَا المتناثِري
مضت السُنون ولم أزد بمُضيِّها *** إلا حنينًا جرحهُ لم يَنبري
لازلتُ مشتاقا ولازلتُ الذي *** في القلبِ حُلمُ غدٍ وشوقُ الحاضري
فلعلنا ولعلى لُقيانَا غدا *** جَنَاتُهُ أجرو الفؤاد الصَابِرِي

رحماك ربي

قصيدة من أجمل ما قرأت والله

اللهم ارحم موتانا وجميع موتى المسلمين

عن ناصر بعزيز

شاب من الجزائر, مهتم بالأمور التقنية وشغوف بالبحث والتعلم. يشرفني التواصل معكم, وأنا في الخدمة لأي مساعدة. للتواصل معي يرجى استخدام وسائل الإتصال المتاحة أعلى الموقع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *