الجزء الثالث
[مواقف من سرعة البداهة عند العرب]ذكر أهل الأدب أن أحد الشعراء دخل على الأمير المهلّبي في العراق ، وكان المهلّبي الوزير مهيباً غضُوبًا عبوساً ، فدخل عليه الشاعر وقت المساء ، وأراد أن يقول : كيف أمسيت أيها الأمير ؟
فغلط الشاعر من الرهبة وخوف الموقف ، فقال: كيف أصبحت أيها الأمير ؟
فقال : هذا مساء أو صباح ؟!
فأطرق الشاعر قليلاً ، ثم رفع رأسه ، وقال :
صَبّحتُهُ عند المساءِ فقال لي:
ماذا الصّباحُ ؟ وظن ذاك مِزاحاً
فأجبته: إشراقُ وجْهِكَ غرّني
حتى تَبَيّنْتُ المساءَ صباحاًً
تردد ثقيل على ظريف وأطال ترداده عليه حتى سئم منه ، فقال له الثقيل : من تراه أشعر الشعراء ؟
فأجاب الظريف : هو ( ابن الوردي ) بقوله :
غِبْ و زُرْ غبًّا تزِدْ حبّـا فَمَنْ
أَكثرَ التَرْدادَ أضْنـاهُ المللْ
فقال الثقيل: أخطأتَ ، فإن (النجاريَ) أشعرُ منه بقوله:
إذا حقـّقتَ مِـنْ خِــلٍّ ودادًا
فزُرْهُ ولا تَخفْ منهُ ملالاَ
وَ كُنْ كالشَمسِ تطلعُ كلَّ يومٍ
ولا تكن في زيارتــه هلالا
فأجاب الظريف: إن ( الحريري ) أشعر منه بقوله:
ولا تزُرْ مَنْ تحبُّ في كل شهرٍ
غيرَ يومٍ ولا تزدهُ عليـه
وإن لم تصدِّقْني فقد وهبتك الدار بما فيها ، وخرج وهو يقول :
إذا حلَّ الثقيـل بأرضِ قومٍ
فما للساكنينَ سوى الرَّحيل
[ بيتا شعر من ( ٢٠ ) فعل أمر ]
لما تولى عبد الله بن طاهر بن الحسين خراسان بعد موت أبيه من قبل الواثق دخل عليه الشاعر عبد الله بن خليد المعروف بأبي العميثل بقصيدة يمدحه فيها ويهنئه بالولاية فجاء منها قوله :
يا من يحاول أن تكون صفاته
كصفات عبداللّه أنصت واسمعِ
فلأنصحنّك في المشورة والذي
حج الحجيج إليه فاسمع أو دعِ
اصدق وعفّ وبرّ واصبر واحتمل
واصفح وكافئ ودار واحلم واشجعِ
والطف ولِن وتأنّ وارفق واتئد
واحزم وجدّ وحامِ واحمل وادفعِ
فلقد نصحتك إن قبلت نصيحتي
وهديت للنهج الأسدّ المهيعِ
(كتاب : وفيات الإعيان – ابن خلكان )
ودخل أبو العميثل يوماً على عبدالله بن طاهر فقبل يده ، فقال له ممازحاً :
خدشت كفي بخشونة شاربك !
فقال أبو العميثل مسرعاً : شوك القنفذ لا يؤلم كف الأسد !
فأعجبه ذلك وأمر له بجائزة .
أبو العميثل :
هو عبد اللّه بن خليد مولى جعفر بن سليمان بن علي بن عبد اللّه بن العباس بن عبد المطلب.
كان من كبار الشعراء المكثرين من اللغة أصله فارسي من الري وكان يفخم الكلام ويعربه ، تولى الكتابة لطاهر بن الحسين ، توفي عام ٢٤٠ هـ .
العميثل : من صفات الخيل وهو السبط الذيال المتبختر في مشيته ، وقيل هو الأسد .
[ طرائف ونوادر من الأدب العربي ]ﺃﺭﺳﻞَ ﺷﺎﺏٌ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺇﻟﻰ ﺭﺟﻞ ﻳُﻜﻨّﻰ ﺑﺄﺑﻲ ﻋﺰﻳﺰﺓ … ﻟﻴﺨﺘﺎﺭَ ﻟﻪُ ﻋﺮﻭﺳﺎً ﻓﻜﺎﻥَ ﺍﻵﺗﻲ :
ﺑﻌﺚَ ﺍﻣـــﺮﺅٌ ﻷﺑـﻲ ﻋﺰﻳـﺰﺓ ﻣـــﺮﺓً
ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ ﻳُﺒﻜــﻲ ﻭﻳُﻀﺤــﻚ ﻣﺎﺑﻬـﺎ
ﻓﻴـــﻬﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺭﻳـﺪ ﻣﻨــﻚ ﺻﺒﻴــﺔ
ﺣﺴﻨﺎﺀ ﻣﻌـﺮﻭﻑ ﻟﺪﻳﻜـــﻢ ﺃﺻﻠُﻬـﺎ
ﻭﺃﺩﻳﺒـﺔ .. ﻭﻟﻄﻴﻔـﺔ .. ﻭﻋﻔﻴﻔــﺔ
ﻭﺣﻠﻴﻤـــﺔ ﻭﺭﺯﻳﻨـــﺔ ﻓﻲ ﻋﻘــﻠﻬــﺎ
ﻗﺪْ ﺃﺣﺮﺯﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻢِ ﻏﻴﺮ ﺷﻬﺎﺩﺓ
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺴﺎ ﻃُﺮًﺍ ﺗﻔﻮﻕ ﺑﻔﻀﻠﻬﺎ
ﻭﺗﻜــﻮﻥ ﺃﻳﻀًﺎ ﺫﺍﺕ ﻣــﺎﻝٍ ﻭﺍﻓـــﺮٍ
ﺗُﻌﻄﻴـﻪِ ﻣِﻦْ ﺑﻌــﺪ ﺍﻟـﺰّﻭﺍﺝ لبعلها
ﻭﺃﺭﻳــﺪُ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻜــﻮﻥ ﻣﻄﻴﻌــﺔ
ﺃﻣـــﺮﻱ ﻓﺘﺘﺒﻌُﻨﻲ ﻭﺗﻨﺴﻰ ﺃﻫﻠـﻬﺎ
• ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺰﻳﺰﺓ ﺇﻻ ﺃﻥْ ﺃﺟﺎﺏَ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺎﻃﺐ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﻗﺎئلاً :
ﻭﺍﻓﻲ ﻛﺘـــﺎﺑﻚ ﺳـــﻴﺪﻱ ﻓﻘــﺮﺃﺗُﻪ
ﻭﻋﺮﻓﺖُ ﻫﺎﺗﻴﻚَ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐِ ﻛٌﻠﻬـﺎ
ﻟﻮْ ﻛﻨﺖُ ﺃﺣﻈﻰ ﺑﺎﻟّﺘﻲ ﻗــﺪ ﺭُﻣتها
ﻃﻠّﻘــﺖُ ﺃﻡ ﻋـﺰﻳـﺰﺓٍ ﻭﺃﺧـﺬﺗﻬــﺎ
من طريف ما نظم الشاعر ” صفي الدين الحلي ” – وهو من شعراء القرن السابع الهجري – قصيدة في المدح ، ومعظم ألفاظها على وزن التصغير ، وفيها من الثراء والتمكن اللغوي والمهارات الفائقة ، مما جاء فيها :
نُقَيْطٌ من مُسَيْكٍ في وُرَيْدٍ
خُوَيْلُكَ أم وُشَيْمٌ من حُدَيْدِ
وذيّاكَ اللُّوَيمِعُ في الضُحَيّا
وُجَيْهُكَ أم قُمَيرٌ في سُعَيْدِ
ظُبَيٌّ بل صُبَيٌّ في قُبَيٍّ
مُرَيْهِيبُ السُّطَيْوَةَ كالأُسَيْدِ
مُعَيشيقُ الحُرَيْكَةِ والمُحيّا
مُمَيشيقُ السُّوَيْلِفِ والقُدَيْدِ
مُعَيسيلُ اللُّمَيّ له ثُغَيرٌ
رُوَيقَتُه خُمَيرٌ في شُهَيْدِ
رماني من مُقَيْلَتِه بنبلٍ
مُوَيْقُعُهُ أُفَيْلاذِ الكُبَيْدِ
رويدك يا بُنَيّ فلي قُلَيبٌ
مُسَيْليبُ المُهَيْجة والجُلَيْدِ
جُفَيْني منْ هُجَيرك في سُهَيْرٍ
أُطَيْولُ من مُطَيْلِكَ بالوُعَيْدِ
حكى الأصمعي قال: كنتُ أسير في أحد شوارع الكوفة فإذا بأعرابيّ يحمل قطعةً من القماش ، فسألني أن أدلّه على خيَّاطٍ قريب ، فأخذته إلى خيَّاطٍ يُدعى زيداً ، وكان أعور !
فقال الخيَّاط : والله لأُخيطنّه خياطةً لا تدري أقباء هو أم دراج !
فقال الأعرابيّ: والله لأقولن فيك شعراً لا تدري أمدحٌ هو أم هجاء !
فلما أتم الخيَّاط الثوب أخذه الأعرابيّ ولم يعرف هل يلبسه على أنه قَبَاء * أو دراج * !
فقال في الخيَّاط هذا الشعر:
خَاطَ لي زَيْدٌ قبَاء
ليتَ عينيه سِوَاء
فلم يدرِ الخياط أدُعاءٌ له أم دعاءٌ عليه !
* القَبَاءُ : ثوبٌ يُلبَسُ فوق الثياب أَو القميص .
* دراج : درج الثوب إذا طواه ولفه .
_____________
• [تحسبها حمقاء وهي باخس]
ذكر ( الزمخشري ) في كتاب ” المستقصى في الأمثال ” :
نظر رجل من بني العنبر إلى جارة له لديها مال ، وحسبها حمقاء لا تعقل ولا تحفظ مالها ، فقرر أن يحتال عليها ويخدعها !
قال في نفسه : سأخلط مالي بمالها ، ومتاعي بمتاعها ، ثم اطلب أن نقتسم ما لدينا فآخذ أفضله وأعطيها الرخيص الرديء !
تركته يخلط ماله بمالها ، ومتاعه بمتاعها ، وعندما جاء ليقاسمها وينفذ خطته الغادرة ، رفضت القسمة بشدة وظلت تناقشه فيها حتى أعطاها حقها كاملاً!!
وظلت تنازعه حتى ملَّ من شكواها وأعطاها كل ما طلبت من ماله !
وعاتبه الناس وعيّروه بأنها خدعته وهي الحمقاء !
فما كان منه الا أن قال لهم :
[تحسبها حمقاء وهي باخس]
يضرب المثل لمن يتباله وفيه دهاء .
يقال تباله الشخص : أي تصنع وتظاهر بالبلاهة والغفلة .
_________
• [ترى الفتيان كالنخل،وما يدريك ما الدخل]
كان لفتاة عربية جميلة أخت عاقلة ذات رأي وحكمة ، وذات يوم جاء إخوة ليخطبوا هذه الفتاة من أبيها ، وكانوا ذوي مظهر وأبّهة .
فسألت الفتاة عنهم وقالوا لها :
هم إخوة وكلهم أسوة .
ثم استطلعت الفتاة رأي أختها العاقلة ، فقالت لها :
لا تنخدعي – يا أختي – بالمظهر ، فقد يخفي غير ما يُظْهِر ، أنكحي في قومك القرباء ولا تغررك أجسام الغرباء ، ترى الفتيان كالنخل ، وما يدريك ما الدخل!
ولم تقبل الفتاة نصح أختها العاقلة المجربة ، وأرسلت إلى أبيها بالموافقة على الزواج من أحد هؤلاء الإخوة .
ولم تلبث الفتاة عند زوجها إلا قليلاً ، حتى أغار عليهم فوارس ، فأسروها فيمن أسروا من النساء ، ولم يقدر زوجها على إنقاذها !!
وبينما هي تسير مع آسريها بكت ؛ فسألوها:
ما يبكيكِ ؛ أفراق زوجك ؟!
فقالت: قبّحه الله ..
قالوا: لقد كان جميلاً
قالت: قبّح الله جمالاً لا نفع منه ، إنّما أبكي على عصيان أختي حين استشرتها في الزواج منه …
ليتني سمعت كلامها حين قالت :
( ترى الفتيان كالنخل ، وما يدريك ما الدخل ! )
الدخل : أي العيب الباطن
ويضرب هذا المثل لمن له مظهر حسن وقامة طويلة كالنخل ولا تعرف حقيقة أمره والعيب الذي فيه .
• [كل واحد يهجو الآخر]
أمر الحجاج بن يوسف الثقفي اثنين من غلمانه أن يمثلا بين يديه ، وأمر كل واحد منهما أن يهجوَ الآخر ، وكان أحدهما أسود البشرة والثاني أبيضها ، فقال صاحب البشرة السوداء׃
ألَمْ ترَ أنّ المسكَ لا شيءَ مثله
وأن بياضَ اللفتِ حمْل بدرهم
وأنّ سوادَ العينِ لا شك نورُها
وأنّ بياضَ العين لا شيءَ فاعلم
فقال صاحب البشرة البيضاء׃
ألمْ ترَ أن البدرَ لا شيءَ مثله
وأن سواد الفحم حِمْل بدرهم
وأن رجال الله بيضٌ وجوهُهم
ولا شك أنّ السودَ أهلُ جهنم
فضحك الحجاج وأعتقهما.
_____________
• [خطبت امرأة ، فـلم تعجبها صورتي!!]
قال أبو العيناء :
خطبت امرأة ، فاستقبحتني ولم تعجبها صورتي فكتبت لها :
فإن تنفري من قبح وجهي فإنني
أريب أديب لا غبي ولا فدم *
فـردت عليّ تقول :
ليس لـ ديوان الرسائل أريدك !
* فدم : ضعيف الفهم .
[الدرهم والدينار في الأدب العربي]• من ذلك قول شاعر في المتظاهرين بالصلاح وهم من عبيد الدينار والدرهم:
أظهروا للناس نسكاً
وعلى (الدينار) داروا
وله صَلَّوا وصَامُوا
وله حَجُّـوا وزاروا
لو رأوه في الثـريا
ولهـم رِيشٌ لطاروا
• ويقول أبو بكر الطرطرشى:
إذا كنت في حاجة مُرْسلاً
وأنت بإنجازها مُغْـرم
فأرسل حكيماً ولا توصه
وذاك الحكيمُ هو (الدرهم)
• ويقول منصور الفقيه :
أرسلت في حاجةٍ رسولاً
يكنى أبا (درهمٍ ) فتمَّت
ولو سِواه بعثت فيها
لم تحظَ نفسي بما تمنّت
• ويقول أخر في قيمة المال والاعتداد به:
فصاحةُ سحبانٍ وخطُّ ابن مقلةَ
وحكمـةُ لقمانٍ وزهدُ ابنِ أدهــم
إذا اجتمعت في المرء والمرء مُفْلِس
فليس يساوي في الورى نصف (درهم)
• ويقول آخر :
وإنما الناس أمثالُ الفراش فهم
يُلْفَوْنَ حيثُ مصابيحُ (الدنـانير)
• ويقول آخر :
وإذا رأيت صعوبة في مطلب
فاحمل صعوبته على (الدينار)
وابعثه فيما تشتهيه فإنـه
حجر يليّن قسوة الأحجار
ويقول أبو العيناء (*) وهو أديب فصيح ، له قصيدة مليئة بالحکمة والمواعظ :
مَنْ كَانَ يَمْلِكُ دِرْهَمَيْنِ تَعَلَّمَتْ
شَفَتاهُ أَنْواعَ الكَلامِ فَقَالا
وَتَقَدَّمَ الفُصَحاءُ فَاسْتَمَعوا له
وَرَأَيْتَهُ بَيْنَ الوَرى مُخْتالا
لولا دَراهِمُهُ الَّتي فِي كِيسِهِ
لَرَأَيْتَهُ شَرَّ البَرِيَّةِ حالا
إِنَّ الغَنيَّ إِذا تَكَلَّمَ كَاذِباً
قَالوا صَدَقْتَ وَما نَطَقْتَ مُحالا
وَإِذا الفقيرُ أَصابَ قالوا لَمْ تُصِبْ
وَكَذَبْتَ يا هذا وَقُلْتَ ضلالا
إِنَّ الدَّراهِمَ فِي المَواطِنِ كُلّها
تَكْسُو الرِّجَالَ مَهابَةً وجَلالا
فَهْيَ اللِّسانُ لِمنْ أَرادَ فَصاحةً
وَهْيَ السِّلاحُ لِمَنْ أَرادَ قِتالا
ومع ذلك كله فلا ننسى ما أوجب الله علينا في هذه الدراهم والدنانير ، كما قال الشاعر :
أحسـن ولا تبخل بمالٍ حُزتهُ
أضعافهُ يأتيكَ رزقاً خيرهُ
أكرم ولا تخشى انتقاصا بل يَزدْ
ينمو بفضل الله مال ضعفهُ
______________
(*) هو محمد بن القاسم بن خلاد بن ياسر أبو العيناء ( ١٩١ هـ – ٢٨٣ هـ ) شاعر فصيح من ظرفاء العالم ، وصاحب البداهة والطرافة ، کُف بصره وقد بلغ أربعين سنة ، ولد بالأهواز ونشأ بالبصرة .
من طريف ما أبدع ( الشيخ/ ناصيف اليازجي * ) – صاحب الفضل على اللغة والأدب العربيين – ما أنشده قائلاً :
يا من لهم في السجايا
عين وجيم وباءُ
ما طاب لي في سواكم
نون وعين وتاء
عهودكم ليس فيها
نون وكاف وثاء
وحظكم كلَّ يوم
ميم ودال وحاء
وإنني في حماكم
شين وياء وخاء
لم يبقَ لي في بلائي
صاد وباء وراء
أنتمْ لكلِّ فقير
كاف ونون وزاء
وفي أكفِّ نداكم
باء وسين وطاء
هل عندكم نحوَ شيخ
لام وحاء وظاء
وحسبه من رضاكم
عين وطاء وفاء
دياركم للأماني
واو وجيم وهاء
شين وباء وعين
فيها وراء وياء
* اليازجي : هاجر أفراد منها إلى مدينة حمص وراحوا يكتبون للولاة والحكام وأطلق عليهم اسم ” الكاتب ” وهو بالتركية (اليازجي) ، حيث لعب دورا كبيرا في إعادة استخدام اللغة الفصحى بين العرب في القرن التاسع عشر، وعمل لدى الأسرة الشهابية كاتبا وشارك في أول ترجمة الإنجيل والعهد القديم إلى العربية في العصر الحديث.
__________