مجموعة من الطرائف الأدبية وطرائف القدماء (الجزء الخامس والأخير)

الجزء الخامس والأخير

( ومن لطائف المنقول أنَّ رجلاً قال لهشام القرطبيِّ: كَمْ تَعُدُّ ؟
قالَ: مِن واحدٍ إلى ألف ألف وأكثر.
قالَ: لَمْ أُرِدْ هذا، كَمْ تَعُدُّ مِنَ السِّنِّ؟
قالَ: اثنتين وثلاثين، ستَّة عشرَ من أعلَى، وستَّة عشرَ من أسفَل. قالَ: لَمْ أُرِدْ هذا، كم لَكَ مِنَ السِّنين؟
قالَ: واللهِ ليسَ لي منها شيءٌ، والسِّنونَ كلُّها للهِ.
قالَ: يا هذا! ما سِنُّكَ؟
قالَ: عَظْم.
قالَ: أَبِنْ لي، ابنُ كَمْ أنتَ؟
قالَ: اثنين، رَجل وامرأة.
قالَ: كَمْ أتَى عليكَ؟
قالَ: لَوْ أَتَى عليَّ شيءٌ قَتَلَني.
قالَ: كيفَ أقولُ؟
قالَ: تقولُ: كم مضَى مِنْ عُمرِكَ؟ ).

[ ثمرات الأوراق، لابن حجّة الحمويّ ]

الأعمش :
ولد سليمان بن مهران الكاهلي المشهور بالأعمش في سنة إحدى وستين للهجرة ونشأ بالكوفة ولقي بعض أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – وروى الأحاديث وتصدر للإقراء ونشر العلم قال الجاحظ : “والذين بثوا العلم في الدنيا أربعة ، قتادة ، والزهري ، والأعمش ، والكلبي “.
وفي كتب علم التراجم يعتبر ثقة حافظ عارف بالقراءات ، وكان ورعاً ناسكاً مجانباً للسلاطين . وكان يسمى بالمصحف لشدة إتقانه وضبطه وتحريه ، قال هشام : ” ما رأيت بالكوفة أحداً اقرأ لكتاب الله من الأعمش “.

وكان ضجرا عسر الخلق يعرفه الناس بذلك ويعرف ذلك من نفسه وكان تلاميذه يحتملون ذلك منه لما عنده من العلم وسمي الأعمش لعموشة عينيه
وهو علاّمة الإسلام وَكَانَ صاحب سنّة ومع جلالته فِي العلم والفضل صاحب مُلح ومزاح وصاحب عقل وحكمة وكان ذا بديهة سريعة ، ورغم فقره وما كان يعانيه في حياته إلا أنه كانت لديه عزة نفس فلم يأكل بدينه ولا بعلمه .

ومن نوادره:

• جاء رجل إلى الأعمش وقال له :
كيف بتّ البارحة ؟
فدخل وجاء بحصير ووسادة ثم استلقى ، وقال : كذا !!
_______

• مرض الأعمش فأبرمه الناس بالسؤال عن حاله ، فكتب قصته في كتاب وجعله عند رأسه ، فإذا سأله أحد قال : عندك القصة في الكتاب فاقٌرأها.
_______

• وقال رجل للأعمش وقد أتاه عائدًا له في مرضه: لولا أن أثقل عليك يا أبا محمد، لعدتك والله في كل يوم مرتين.
فقال له الأعمش : والله يا ابن أخي، أنت ثقيل علي وأنت في بيتك، فكيف لو جئتني في كل يوم مرتين.

_______

• قال شعبة : كان الاعمش إذا رأى ثقيلا ، قال له: كم عزمك تقيم في هذا البلد ؟
_______

• دخل على الاعمش رجل يعوده ، فقال له : ما أشد ما مر بك في علتك هذه ؟
قال : دخولك !!.
_______

• قال الأعمش لجليس له : أما تشتهي بناني ( نوع من السمك) زرق العيون ، نقية البطون، سود الظهور، وأرغفة حارة لينة ، وخلا حاذقا ؟
قال : بلى.
قال : فانهض.
قال الرجل: فنهضت معه ، ودخل منزله، فأومأ إليّ أن خذ تلك السلة،
قال : فكشفها فإذا برغيفين يابسين،وسُكْرُجة كامخ وشِبَث ، قال: فجعل يأكل فقال لي: تعال، كل !!
فقلت: وأين السمك؟!
قال: ما عندي سمك إنما قلت لك : تشتهي؟!!.
_______

• طلبت بنت الأعمش من الأعمش حاجة فحجبها بالرد ، فقالت : والله ما أعجب منك،ولكن أعجب من قوم زوجوك.
_______

• عن الحسين بن واقد قال : قرأت على الأعمش فقلت له : كيف رأيت قراءتي؟
قال : ما قرأ عليّ علج أقرأ منك !
_______

• قال سليمان الأعمش لابنه : اذهب فاشتر لنا حبلا يكون طوله ثلاثين ذراعا ، فقال : في عرض كم يا أبتي ؟ قال : في عرض مصيبتي فيك يا بني .
_______

• جرى بينه وبين زوجته كلام ، وكان يأتيه رجل يقال له :أبو ليلى ، مكفوف فصيح ، يتكلم بالإعراب يتطلب الحديث من ، فقال : يا أبا ليلى، امرأتي نشزت عليّ ، وأنا أحب أن تدخل عليها فتخبرها مكاني من الناس وموضعي عندهم ، فدخل عليها ، وكانت من أجمل أهل الكوفة فقال : يا هنتاه ، إن الله قد أحسن قسمك ، هذا سيدنا وشيخنا ، عنه نأخذ أصل ديننا ، وحلالنا وحرامنا ، فلا يغرنك عموشة عينيه ، ودقة ساقيه، وضعف ركبتيه ، وجمود كفه!
فغضب الأعمش وقال : يا أعمى أعمى الله قلبك كما أعمى عينيك ، قد أخبرتها بعيوبي كلها ، اخرج من بيتي.
_______

• أتت ليلة الشك من رمضان ، فكثر الناس على الأعمش يسألونه عن الصوم ، فضجر ثم بعث إلى بيته في رمانة فشقها ، ووضعها بين يديه فكان إذا نظر إلى رجل قد أقبل يريد أن يسأله تناول حبة فأكلها ، فكفى الرجل السؤال ونفسه الرد .

_______

• قال أبو هشام الرفاعي : سمعت أبا بكر بن عياش يقول : رأيت الأعمش يلبس قميصا مقلوبا ، ويقول : الناس مجانين يلبسون الخشن مقابل جلودهم.
_______
• وقد أراد إبراهيم النخعي ذات مرة أن يماشيه وكان أعور، فقال له الأعمش: إن رآنا الناس معًا قالوا: أعور وأعمش !!

فقال النخعي: وما عليك أن يأثموا ونؤجر؟!

فقال له الأعمش: وما عليك أن يسلموا ونسلم ؟.

يقول أبو عمرو رضيّ بن رضا الكاتب وهو من أهل مالقة (مدينة إسبانية قديمة واشتهرت أيضاٌ بـ ” مالاغا ” ) وأنشد لبعضهم هذه القطعة وهي على وزن (المتقارب) أحد بحور الشعر العربي :

أرادوا بعادي فأدنيتهمْ
فقالوا عجيبٌ عجيبٌ عجيبْ

فأهملتُ دمعي على وجنتي
فقالوا مريبٌ مريب مريبْ

فناديتُ في الحيِّ يا غربتي
فقالوا غريبٌ غريب غريبْ

فقلتُ متى الوصلُ يا سادتي
فقالوا قريبٌ قريب قريبْ

فسلَّمتُ تسليمَ صبٍّ بهم
فقالوا حبيبٌ حبيب حبيبْ

واستغربت بمالقة ، فصنع في ذلك مقامة تدلُّ على مكانه من الأدب، وقال يعارضها:

نسبتُ بها في الهوَى مُعْلناً
بذكري فقالوا نسيبٌ نسيبْ

وأغربتُ في حبِّها طالباً
رضاها فقالوا غريبٌ غريبْ

أهابَ التصابي فلبيتهُ
وهبتُ فقالوا مهيبٌ مهيبْ

وكم قد كُذبت فلم أنخدعْ
لقيلٍ فقالت كذيب كذيبْ

أرابوا وإنِّي لذو إربةٍ
وإربٍ فقالت أريب أريبْ

عسى وطن سمعت منشداً
يقول فقالتْ حبيبٌ حبيبْ

وله أيضاً من المتقارب :
ولما التقينا نسيت النسيب
فقالت نسيب نسي بي نسيباً

وحققت أنيَ مغرى بها
فقالت غريبٌ غري بي غريباً

كَنَتْ عن محبّ بغير اسمهِ
فقالت منيبٌ مُني بي منيباً

وهذه الثلاثة أبيات التي جاءت آخراً فإن ألفاظها تكررت باختلاف المعاني .
وكذا قوله في التي قبلها (كذيب كذيب) فإن الكاف الثانية كاف التشبيه.

ومن شعر رضي – المذكور – قوله من المتقارب :
بكيتُ بدمع كَذَوْبِ العقيق
غراماً وشوقاً لوادي العقيقْ

وبيتٍ عتيقٍ ثوى تُرْبَهُ
محمدٌ المصطفى أو عتيق

فللهِ تربٌ كمسكٍ سحيقٍ
عدانيَ عنه مكانٌ سحيق

بودّيَ لو سرتُ سيرَ الفنيق
أجوب إلى البيت نيقاً فنيق

فأبغي لأعلى رفيقٍ خلاصاً
عسى الربُ الأعلى يرى بي رفيق

الفنيق من الإبل : الفحل

رأى نفسه أحسن من فيها!!

دخل (ابو نخيلة) اليمن فلم يرى بها احداً حسناً ورأى نفسه أحسن من فيها وكان قبيحاً جداً !!
فقال :

لم ار غيري حسناً … منذ دخلت اليمنا
فيا شقاء بلدةٍ … أحسن من فيها أنا

متقعر في اللغة:
كان رجل اسمه أبو علقمة من المتقعرين في اللغة واستعمال غريب الكلام واللفظ ، فقد دخل إلى طبيب فقال: إني أكلت من لحوم هذه الجوازل فطسئت طسأة فأصابني وجع بين الوابلة إلى أدية العنق فلم يزل الربو وينمى حتى خالط الخلب فألمت له الشراسف فهل عندك دواء؟
فقال له الطبيب: خذ خربقاً وشلفقاً وشبرقاً، فزهزقه وزقزقه واغسله بماء روثٍ وأشربه بماء الماء!
فقال أبو علقمة: أعد علي ويحك، فإني لم أفهم شيئاً.
فقال له الطبيب: لا بارك الله في أقلنا إفهاماً لصاحبه، وهل فهمت منك شيئاً مما قلت ؟

طرفة بين الشاعرين الكبيرين :

كان يطيب للشاعر حافظ إبراهيم ( شاعر النيل ) أن يداعب الشاعر أحمد شوقي (أمير الشعراء) وكان احمد شوقي جارحا في رده على الدعابة.
ففي إحدى ليالي السمر انشد حافظ إبراهيم هذا البيت ليستحث شوقي على الخروج عن رزانته المعهودة:

يقولون إن الشوق نار ولوعة
فما بال ( شوقي ) أصبح اليوم باردا؟

أوهم السامع أنه يتكلم عن شوقه وقرن اسم شوقي بالبرود !!

فانتقم منه أحمد شوقي شر انتقام فرد عليه بأبيات قارصة قال في نهايتها:

أودعت إنسانا وكلبا وديعة
فضيعها الإنسان والكلب ( حافظ ).

فاوهم السامع أنه يتكلم عن حفظ الكلب للأمانة
وقرن اسم حافظ بالكلب (أعزّكم الله )
وكلمة (حافظ) تورية لم يقصد المعنى القريب ، وإنما هو حفظ الأمانة لكنه قصد المعنى البعيد .

ما حد الشبع؟

قيل لأكول ما حد الشبع ؟
قال ألا تعرف السماء من الأرض ولا الطول من العرض من شدة النهس والكسر والقطع والقرض …

وقيل لآخر مثل ذلك ، فقال أن يُحشَى حتى يُخشَى …

وقال ثالث أن تأكل حتى تدنو من الموت …

وقال رابع إذا جحظت عيناك وبكم لسانك و ارجحنَّ بدنك وزال عقلك فأنت في أول الشبع ، قيل له إن كان هذا أوله فما آخره ؟
قال أن تنشق نصفين !!!

(ألا أيها البنتان إن أباكما) ….

يروى أن شاعراً كانت له ابنتان على قدر من الذكاء والفطنة، وحدث أن لقي الشاعر عدواً كان يطلبه فعرف أنه مقتول لا محالة، فرجى عدوه بعد أن يقتله أن يذهب إلى منزله، الذي وصفه له، فيلقي علي ابنتيه شطر بيت من الشعر، وهو:
ألا أيها البنتان إن أباكما

فوعده الرجل أن يفعل ذلك، وبالفعل بعد أن قتله ذهب إلى منزله وطرق الباب فلما ردت عليه إحدى البنيتن من داخل البيت، قال:
ألا أيها البنتان إن أباكما

فردت البنتان في صوت واحد:

قتيلٌ خذا بالثار ممن أتاكما

ثم صاحتا حتى التم الناس فطلبت البنتان منهم أن يقبضوا على الرجل ويرفعوه إلى القضاء حيث أقر بقتل الشاعر ونفذ فيه القصاص.

النحوي المريض وجاره :

مرض رجلٌ من اهل النحو ، كان مولعا باللغة والسجع ، فعاده جاره في مرضه وسأله ما بكَ ؟
فقال النحوي : حمى جاسية ( شديدة) ، نارها حامية ، منها الاعضاء واهية ، والعظام بالية !

فقال له جاره وكان أمياً : ليتها كانت القاضية !!

رجل يدعي النبوة :

ادعى رجل النبوة أيام المتوكل ، فقال له المتوكل ما معجزتك ، فقال اعطوني امرأة انكحها فتلد في الحال !
فقال المتوكل لوزيره الحسن بن عيسى : أعطه زوجتك نرى كذبه من صدقه ، فقال الحسن يا أمير المؤمنين اشهد انه نبي وإنما يعطي زوجته من لا يؤمن به ، فضحك المتوكل حتى هوى من على كرسيه !

من أين حشرت البهائم عليّ اليوم] ؟

رجل يقال له ( معمر بن المثنى التيمي بالولاء البصري النحوي ) ويكنى بأبي عبيدة..
حضر مجلسه رجل فقال : رحمك الله أبا عبيدة ؛ ما العنجيد ؟
قال أبو عبيدة: رحمك الله ما أعرف هذا !
قال الرجل: سبحان الله؛ أين يذهب بك عن قول الأعشى:
يوم تبدي قتيلة عن جيد …

فقال أبو عبيدة:
عافاك الله ، (عن) حرف جاء لمعنى، و(الجيد) العنق.

– ثم قام آخر في المجلس فقال: أبا عبيدة رحمك الله ما الأودع ؟
قال أبو عبيدة: ما أعرفه !
قال الرجل: سبحان الله – أين أنت عن قول العرب:
زاحم بعود أو دع.
فقال أبو عبيدة: ويحك هاتان كلمتان، والمعنى : اترك أو ذر.

– ثم استغفر الله وجعل يدرس، فقام رجل فقال: رحمك الله – أخبرني عن (كوفا) أمن المهاجرين أم من الأنصار ؟
فقال أبو عبيدة: قد رويت أنساب الجميع وأسماءهم ولست أعرف فيهم كوفا !
قال الرجل: فأين أنت عن قوله تعالى: {والهدي معكوفا} !

فأخذ أبو عبيدة نعليه واشتد ساعياً في مسجد البصرة يصيح بأعلى صوته:
[من أين حشرت البهائم عليّ اليوم] ؟

المصدر : معجم الأدباء 4/1817

من المجنون ؟

بعث الرشيد وزيره “ثمامة” إلى دار المجانين ليتفقد أحوالهم، فرأى بينهم شاباً حسن الوجه يبدو كأنه صحيح العقل، فأحبّ أن يكلمه، فقاطعه المجنون بقوله: أريد أن أسأل سؤالاً!
فقال الوزير: هات سؤالك.
فقال الشاب: متى يجد النائم لذة النوم؟
فقال الوزير: حين يستيقظ.
فقال الشاب: كيف يجد اللذة وقد زال سببها؟
فقال الوزير: بل يجد اللذة قبل النوم؟
فاعترضه الشاب بقوله: وكيف يلتذ بشيء لم يذقه بعد؟
فقال الوزير: بل يجد اللذة حال النوم.
فرد عليه الشاب يقول: إن النائم لا شعور له، فكيف تكون لذة بلا شعور.
فبهت الوزير ولم يحر جواباً، وانصرف وهو يُقسم ألا يجادل مجنوناً أبداً…!

كان هناك رجلاً اسمه ( بديح )
وكان بديح أحلى الناس وأذكاهم ، وهو الذي قال له الوليد بن يزيد : يا بديح ؛ خذ بنا في الأماني ، فإني أغلبك فيها ، فقال : يا أمير المؤمنين ، أنا أغلبك لأني فقير وأنت خليفة ، وإنما يتمنى المرء ما عسى أن يبلغ إليه وأنت قد بلغت الآمال . قال : لا تتمنى شيئا إلا تمنيت ما هو أكثر منه . قال : فإني أتمنى كفلين من العذاب وأن يلعنني الله لعنا وبيلا !!!
فقال : اعزب لعنك الله دون خلقه !!!

قال الأصمعي : خرج الحجاج متصيدا ، فوقف على أعرابي يرعى إبلا وقد انقطع عن أصحابه ، فقال : يا أعرابي ، كيف سيرة أميركم الحجاج؟ فقال الأعرابي : غشوم ظلوم لا حياه الله ولا بياه . قال الحجاج : فلو شكوتموه إلى أمير المؤمنين؟ فقال الأعرابي : هو أظلم منه وأغشم ، عليه لعنة الله! قال : فبينا هو كذلك إذ أحاطت به جنوده ، فأومأ إلى الأعرابي فأخذ وحمل ، فلما صار معهم قال : من هذا؟ قالوا : الأمير الحجاج ، فعلم أنه قد أحيط به ، فحرك دابته حتى صار بالقرب منه ، فناداه : أيها الأمير : قال : ما تشاء يا أعرابي؟ قال : أحب أن يكون السر الذي بيني وبينك مكتوما ؛ فضحك الحجاج وخلى سبيله .

وخرج مرة أخرى فلقي رجلا . فقال : كيف سيرة الحجاج فيكم؟
فشتمه أقبح من شتم الأول حتى أغضبه ، فقال : أتدري من أنا؟
قال : ومن عسيت أن تكون؟
قال : أنا الحجاج ،
قال : أو تدري من أنا؟
قال : ومن أنت؟
قال : أنا مولى بني عامر ، أجن في الشهر مرتين هذه إحداهما . فضحك وتركه !!.

عن ناصر بعزيز

شاب من الجزائر, مهتم بالأمور التقنية وشغوف بالبحث والتعلم. يشرفني التواصل معكم, وأنا في الخدمة لأي مساعدة. للتواصل معي يرجى استخدام وسائل الإتصال المتاحة أعلى الموقع.

شاهد أيضاً

مجموعة من طرائف الأدب والقدماء (الجزء الرابع)

الجزء الرابع من غريب الهجاء في شعر أحمد بن محمد الصخرى : أياذا الفضائل و …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *