أصبح الدولي الجزائري رياض محرز، مهددا بفقدان مكانته الأساسية مع مانشيستر سيتي الإنجليزي، أكثر من أي وقت مضى بداية من الموسم المقبل، بسبب الأخبار المتداولة بكثرة في الساعات الأخيرة، والتي تشير إلى رغبة النادي الإنجليزي في ضم البرغوث الأرجنتيني ليونل ميسي، الذي قرر بالمناسبة الرحيل عن نادي برشلونة في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القليلة القادمة.
وأكدت تقارير صحفية إسبانية أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسى لاعب فريق برشلونة، تواصل مع مدربه السابق بيب غوارديولا، المدرب الحالي لفريق مانشستر سيتي.
وأوضحت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية نقلا عن “راديو كتالونيا”، أن البرغوث تواصل هاتفيا مع غوارديولا من لمعرفة قدرة مانشستر سيتي على التوقيع معه.
وأفاد التقرير بأن بيب غوارديولا أعرب عن سعادته في حال تمكنه من الحصول على خدمات ليونيل ميسى، إذ لفتت الإذاعة الكتالونية إلى أن السيتي لديه 300 مليون يورو لإبرام صفقات جديدة قبل بداية الموسم الجديد، ليبقى أكبر هاجس يواجه النادي الإنجليزي في إنهاء صفقة ميسي هو قانون اللعب المالي النظيف.
وفي حال إتمام صفقة ضم ميسي، فإن الدولي الجزائري رياض محرز سيخرج بنسبة كبيرة من حسابات المدرب غوارديولا الذي سيعتمد كلية على ميسي.
وكان خبراء قد نصحوا محرز حتى قبل الحديث عن انتقال ميسي إلى السيتي، بضرورة تغيير الأجواء الموسم المقبل، وفق ما ذكرته تقارير إعلامية انجليزية، لاسيما بعد تهميشه في المواجهتين الحاسمتين من رابطة أبطال أوروبا أمام كل من ريال مدريد الاسباني وليون الفرنسي. ولم يحسم محرز بعد في مسألة بقاءه أو رحيله عن “السيتي”، في ظل خروجه من حسابات مدربه بيب غوارديولا في نهاية الموسم الأخير.
على صعيد آخر، كشف المدرب الهولندي لويس فان غال عن أسماء 10 لاعبين رغب في ضمهم لمانشستر يونايتد في فترة تدريبه للفريق ما بين 2014 و2016. ومن بين هذه الأسماء النجم الجزائري رياض محرز الذي كان ينشط في تلك الفترة مع نادي ليستر سيتي الإنجليزي، الذي رفض التفريط فيه رغم العروض المغرية لتي تلقاها بشأنه.
يذكر أن محرز انتقل في سنة 2018 لنادي مانشستر سيتي في صفقة استفاد منها ليستر سيتي بمبلغ 67.8 مليون يورو. وشارك الأخير في 94 مباراة في مختلف المسابقات في تجربته مع “السيتي” أسهم فيها في 53 هدفا ما بين صناعة وتسجيل.